وقال علي بن أبي طالب يوم الجمل وهو يمشي بين القتلى حين رأى عبد الرحمن بن عتاب بن أسيد قتيلا: (لهفي عليك يعسوب قريش شفيت نفسي وجدعت أنفي، قتلت الصناديد من بني عبد مناف، وأفلتني الأعيار من بني جمح. فقال له رجل: لشد ما جزعت عليه يا أمير المؤمنين. قال إنه قام عني وعنه نسوة لم يقمن عنك.
وقال عبد الله بن عامر لعبد الله بن حازم السلمي صاحب خراسان، وكان ابن أمة تسمى
عجلاء: يا ابن السوداء قال: هو لونها. قال يا ابن العجلاء. قال: هو اسمها قال: يا ابن خازم. قال: هو خالك. وخازم بن أسماء بن الصلت، وأم عبد الله بن عامر دجاجة بنت أسماء بن الصلت.
وقال أمية بن عائذ الهذلي:
فأبلغ أناساً أن عرض ابن أختكم ... وراءك فاستصن عرضه أو تبدل
فإن أك ذا مجد فإني ابن أختكم ... وكل ابن أخت من مدى الخال مغتلي
فكن أسداً أو ثعلباً أو شبيهه ... فمهما تكن أنسب إليه وأشكل
وما ثعلب إلا ابن أخت ثعالب ... وإن ابن أخت الليث رئبال أشبل
ولن تجد الآساد أخوال ثعلب ... إذا كانت الهيجا تلوذ بمدخل
وقال آخر:
عليك الخال راب الخال يسري ... إلى ابن الأخت بالشبه المبين
وفي الحديث: اغتربوا لا تضووا.
وقال قيس بن زهير: عليكم بالطوال فإنهن أمهات الرجال.
وقال النمر بن تولب:
إذا كانت في سعدٍ وأمك منهم ... غريباً فلا يغررك خالك من سعد
فإن ابن أخت المرء مصفى إناؤه ... إذا لم يزاحم خاله بأب جلد