قال المبرد: تزوج فاطمة بنت عمر بن حفص هزار مردبن عيسى بن سليمان بن علي بن

عبد الله، فقال عبد الله بن محمد بن أبي عيينة بن المهلب:

أفاطم قد زوجت عيسى فأيقني ... بذل لديه عاجل غير آجل

فإنك قد زوجت عن غير خبرة ... فتى من بني العباس ليس بعاقل

فإن قلت من رهط النبي فإنه ... وإن كان حر الأصل عبد الشمائل

فقد ظفرت كفاه منك بطائل ... وما ظفرت كفاك منه بطائل

إذا ما بنو العباس يوماً تبادروا ... عرى المجد واتباعوا كرام الفضائل

رأيت أبا العباس يسمو بنفسه ... إلى بيع بياحاته والمباقل

يرخم بيض العام تحت دجاجة ... ليخرج بيضاً من فراريج قابل

البياحات ضرب من السمك، وبفاطمة كان ينسب أبو عيينة أخوه يكني عنها بدنيا، وذلك قوله:

ألم تنه نفسك أن تعشقا ... وما أنت والعشق لولا الشقا

أمن بعد شربك كاس النهى ... وشمك ريحان أهل النقا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015