والرجال ثلاثة: رجل ذو عقل ورأي، ورجل آخر إذا أخرجه أمر شاور ذوي الرأي، ورجل حائر بائر لا يأتمر رشداً ولا يطيع مرشداً.

وقال الأعشى في امرأة له من عترة خلقها:

أيا جارتا بيني فإنك طالقة ... كذاك أمور الناس عار وطارقة

وقد استدل ابن عباس بهذا البيت الذي للأعشى، على أن العرب كانت تعرف الطلاق الثلاث.

وقال الفرزدق لما طلق النوار بنت أعين بن ضبيعة المجاشعي:

ندمت ندامة الكسعي لما ... غدت مني مطلقة نوار

وكانت جنتي فخرجت منها ... كآدم حين أخرجه الصرار

ولو أني ملكت زمام نفسي ... لكان علي للقدر الخيار

كان أبو الهذيل العلاف المعتزلي إذا أنشد هذا البيت لعنه إذ كان شاهداً علي فساد مذهبه.

وقال المتوكل الليثي في امرأته، وكانت أقعدت غنده، فلما طلقها أفاقت فقال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015