وسمي بشار المرعث لقوله:

من لظبي مرعث ... ساحر الطرف والنظر

قال لي لست قاتلي ... قلت أو يغلب القدر

والخطفي بقوله:

يرفعن لليل إذا ما أسدفا ... أعناق جناق وهاماً رجفا

وعنقا بعد الرسيم خطفا

وقال الأخطل لجرير: لم سمي أبوك الخطفي؟. قال: لاختطافه الفرسان في الحرب. قال: على أي عيرية كان يفعل ذلك.

وعائذ الكلب عبد الله بن مصعب الزبيري. سمى بقوله:

ما لي مرضت فلم يعدني عائد ... منكم ويمرض عبدكم فأعوذ

وكان سبب عشى الأعشى ميمون بن قيس أنه قال: كنت يوماً بمنفوحة وهو موضع بئر ينزع في حوضه من الطرى حين أنتصف النهار وننتظر ورود الشاء علي، فالتفت التفاتة فإذا الحوض مترع، وإذا فيه امرأة شابة جميلة حاسرة عن ساقها وسط الحوض، فلما رأيتها راعتني بجمالها، فألقيت من يدي الدلو حتى إذا دنوت منها فتناولتها أهوت إلى الأرض، فأخذت قبضة من تراب فألقت بها في وجهي وعيني ألم شديد، فوضعت يدي على عيني ثلاثة أشهر لا أفتح عينا، ثم انكشف عني، ولم يبق من بصري إلا سفافة أعشو بها ثم عمى بعد ذلك.

زعموا أن زرارة بن معبد رأى يوماً لقيطا ابنه مختالا وهو شاب، فقال: إنك لمختال كأنك أصبت بنت قيس بن خالد ذي الجدين، ومائة من هجائن المنذر بن ماء السماء. فقال لقيط: لله علي لا يلمس رأسي غسل حتى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015