[مَطارِيحَ بالوَعثِ مَرَّ الحُشُو ... رِ] , هاجَرْنَ رَمَّاحةً زَيزَفُونا
فظاهره أنه "فَيفَعُول" من الزَّفْن1. وعلى ذلك حمله2 أبو سعيد [السّيرافيّ] . والصحيح ما ذهب إليه أبو الفتح3، من أنه "فَيعَلول" على وزن خَيسفُوج4. فيكون قريبًا من لفظ الزَّفْن، وليست أصوله كأصوله. فيكون كسَبِط و5سِبَطر. وهذا أولى؛ لأنَّ هـ قد ثَبَتَ من كلامهم "فَيعَلول"، ولم يثبت فيه "فَيفَعول". ويكون من باب "دَدَن"، وإِن كان قليلًا، ومثله دَيدَبُون6.
وعلى إِفعالّ: نحو: إسحارّ7. ولا يُحفظ غيره.
وعلى أَفعالّ: نحو: أَسحارّ.
وعلى فَعاعِيل: ويكون فيهما. فالاسم نحو: سَلاليم وبَلاليط8. والصفة [نحو] : عَواوِير9 وجَبابِير.
وعلى فُعاعِيل: ولم يجئ إِلَّا صفةً، قالوا: ماءٌ سُخاخِين10. ولا يُعلم غيره.
وعلى فَعْفَعِيل: ولم يجئ [13ب] إِلَّا اسمًا، نحو: مَرمَرِيس11. وقد قالوا فيه: مَرمَرِيت.
وعلى فَعالِين: ولم يجئ إِلَّا اسمًا، نحو: سَراحِين12 وفَرازِين13. ولا يكون إِلَّا جَمعًا.
فأمَّا قولهم: أَتيتُكَ كَراهِينَ أن تَغضبَ، فيمكن أن يكون جمع كُرْهان كغُفران، وإن لم يُنطق به. ونظيره من الجموع التي لم يُنطق لها بواحد عَبادِيد14 وشَماطِيط15.