وأمَّا السِّلِنْطِيط1 فزعم أبو سعيد أنه جاء في الشعر. والمتوهَّم أنه ليس من كلامهم، فإِذا كان كذلك فلا يَثبُتُ به "فِعِنْلِيل"2.

وأمَّا عُقْرُبَّان3 فيمكن أن يكون أصله عُقْرُبان خفيفًا كثُعْلُبان4، ثمّ ضُعّفت الباء كما تُضعَّف أَواخر الأسماء؛ لأنها آخِر لأنَّ الألف والنون تَجريان مجرى تاء التأنيث. ولذلك إِنَّما يُصَغَّر من الاسم الذي يكونان فيه الصدرُ5، كما أنه لا يُصغَّر من الاسم الذي فيه تاء التأنيث إِلَّا صدره. فإن قيل: إِنَّما تَفعل ذلك العربُ في الوقف. قيل: يكون هذا من إِجراء الوصل مُجرى الوقف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015