وقوله: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} [الكوثر: 2] .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فصلِّ لربك: أي لا لغيره.

وانحر: أي اذبح.

المعنى الإجمالي للآية: يأمر الله نبيه –صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أن يخلص له في صلاته وذبيحته مخالفاً للمشركين الذين يعبدون غيرَ الله وينحرون للأوثان.

مناسبة الآية للباب: أن الذبح عبادة يجب إخلاصها لله، وصرفها لغيره شرك أكبر.

ما يستفاد من الآية:

1- أن الذبح لغير الله شرك أكبر؛ لأنه عبادة، وصرف العبادة لغير الله شركٌ أكبر.

2- أن الصلاة والذبحَ من أعظم العبادات.

3- أن الصلاة والذبح لله من أعظم مظاهر شكر النعم، فإنه أتى بالفاء الدالة على السبب؛ لأن فعل ذلك سببٌ للقيام بشكر ما أعطاه من الكوثر.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015