فِي الْفِقْه والنحو وَكَانَ الْغَالِب عَلَيْهِ شدَّة التَّوَاضُع والمحبة للْعُلَمَاء وَالرَّحْمَة للضعفاء وَمَات فِي سنة 1016 سِتّ عشرَة بعد الْألف رَحمَه الله تَعَالَى
السَّيِّد الْعَالم الْفَاضِل شيخ بن على بن مُحَمَّد بن عبد الله بن علوى الجعفرى الحسينى الحضرمى أَخذ عَن جمَاعَة من العارفين فِي حَضرمَوْت ثمَّ دخل إِلَى الْهِنْد وَأخذ عَن عدَّة من الْأَعْلَام وَضبط وَقيد ورحل إِلَى الْحَرَمَيْنِ وفَاق فِي الْعُلُوم النقلية والعقلية ثمَّ عَاد إِلَى بندر الشحر فاشتهر بهَا وَعلا صيته فِيهَا وَأَقْبل عَلَيْهِ أَهلهَا وعظموه وأجلوه وَولى مشيخة التدريس بِالْمَدْرَسَةِ السُّلْطَانِيَّة فَأفَاد وانتفع بِهِ خلق كثير وَولى خطابة الْجَامِع وَجمع بَين الرياسة والمراتب وَمَات فِي الشحر فِي صفر سنة 1063 ثَلَاث وَسِتِّينَ وَألف رَحمَه الله تَعَالَى وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين
السَّيِّد الْفَاضِل الصَّادِق بن مُحَمَّد بن زيد ابْن المتَوَكل على الله إِسْمَاعِيل ابْن الإِمَام الْقَاسِم بن مُحَمَّد الْحسنى الصنعانى كَانَ سيدا جَلِيلًا لطيف المجالسة حسن المحاضرة وَمن شعره قصيدة أرخ بهَا دَعْوَة الْمَنْصُور بِاللَّه على بن المهدى الْعَبَّاس فِي رَجَب سنة 1189 تسع وَثَمَانِينَ وَمِائَة وَألف
(لَا زلت تسمو إِلَى مَا شِئْت من رتب ... فِي الْمجد أعيت منا لَا فكر مطلبى)
(تنقاد طَوْعًا كَمَا يحْكى مؤرخها ... لَك المحامد فِي عشْرين من رَجَب)