القاضى الْعَلامَة الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن على بن مُحَمَّد بن غَانِم المسورى أَخذ عَن الإِمَام المتَوَكل على الله يحيى شرف الدّين وَغَيره وَكَانَ من أهل الزهادة والبعد عَن مطامع الدُّنْيَا وَله أشعار بليغة ولازم المطهر بن الإِمَام شرف الدّين ووفاة صَاحب التَّرْجَمَة فِي ربيع الآخر سنة 983 ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَتِسْعمِائَة رَحمَه الله تَعَالَى وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين
الْفَقِيه الْعَلامَة الْحسن بن مُحَمَّد النعمانى الأهنومى الشهارى أَخذ عَن الْحسن بن صَالح العفارى وَمُحَمّد بن على العفارى وَأحمد بن جَابر الكينعى وَغَيرهم وَكَانَ عَالما محققا سِيمَا فِي الْفِقْه مَعَ ديانَة وَكَانَ سادنا فِي قبتى الإِمَام الْمُؤَيد بِاللَّه مُحَمَّد ابْن الإِمَام الْقَاسِم وَولده الْحُسَيْن بن الْمُؤَيد وَمَات بشهارة فِي سنة 1137 سبع وَثَلَاثِينَ وَمِائَة وَألف رَحمَه الله تَعَالَى
السَّيِّد الْعَلامَة التقى الْحُسَيْن بن يحيى الكبسى الْحسنى كَانَ سيدا زاهدا صَالحا عابدا ذَا تقوى لَا يقبض المَال
قَالَ جحاف حَدَّثَنى والدى عَنهُ قَالَ ذهبت إِلَيْهِ بِصَدقَة فوافيته بَاب مَسْجِد الْأَبْهَر بِصَنْعَاء فناولته فَتنحّى عَنى وَقَالَ أعوذ بِاللَّه ومازال يردد {هَذَا تَأْوِيل رُؤْيَايَ من قبل قد جعلهَا رَبِّي حَقًا} فَسَأَلته فَقَالَ رَأَيْت كأنى وَقعت فِي عين حمئة مُنْتِنَة فاستعذت بِاللَّه من ذَلِك وترقبت بعض المهالك فهى هَذِه اذْهَبْ لَا حَاجَة لى بهَا
وَلَا أعلم فِي زمنى من رد المَال سواهُ وَمَات لَيْلَة الْجُمُعَة ثامن عشر