وَمِائَة وَألف رَحمَه الله تَعَالَى
الْفَقِيه الْعَلامَة الْحسن بن مُحَمَّد بن على بن سُلَيْمَان الرزيقى الْهَمدَانِي مولده سنة 896 سِتّ وَتِسْعين وَثَمَانمِائَة وأسمع على الإِمَام المتَوَكل على الله يحيى شرف الدّين فِي الْفِقْه والْحَدِيث وَالتَّفْسِير وَأَجَازَهُ الْمُحَقق مُحَمَّد بن يحيى بهران وَغَيره وَكَانَ المترجم لَهُ عَلامَة محققا حَافِظًا للشوارد صَدرا من الصُّدُور فِي المحافل وَكَانَ الإِمَام شرف الدّين يعتمده فِي قَضَاء حاجات الْفُقَرَاء وَغير ذَلِك وَله حَاشِيَة نافعة على كتاب الأثمار وَمَات بالظفير فِي سنة 960 سِتِّينَ وَتِسْعمِائَة تَقْرِيبًا رَحمَه الله تَعَالَى
القاضى الْعَلامَة الْحسن بن نسر الأهنومى أَخذ عَن الْفَقِيه الْمُحدث على بن إِبْرَاهِيم عَطِيَّة وأسمع على الإِمَام يحيى بن حَمْزَة مؤلف القسطاس وَأَجَازَهُ فِي رَمَضَان سنة 727 سبع وَعشْرين وَسَبْعمائة وأسمع على إِسْمَاعِيل بن أَحْمد الحرازى فِي فقه الشَّافِعِيَّة وَأَجَازَهُ فِي سنة 745 خمس وَأَرْبَعين وسبعمأة وَكَانَ صَاحب التَّرْجَمَة عَلامَة كَبِيرا فصيحا عبَادَة فَاضلا وَمن مؤلفاته اللمع فِي النَّحْو والملتمع فِي الْفِقْه وَمَات بحوث فِي بضع وَخمسين وَسَبْعمائة رَحمَه الله تَعَالَى
أَخذ عَن السَّيِّد مُحَمَّد بن عز الدّين الْمُفْتى جَامع الْأُصُول لِابْنِ الْأَثِير وَغَيره وَكَانَ عَالما محققا متفننا ظريف المحاضرة والمجالسة يحب الرَّاحَة والاستراحة وَتَوَلَّى الْقَضَاء بِمَدِينَة صعدة بعد وَفَاة صنوه أَحْمد ثمَّ وصل إِلَى