وَغَيرهم وَكَانَ عَالما كَبِيرا يؤهل للْإِمَامَة وَطلب لَهَا بعد موت الإِمَام يحيى ابْن حَمْزَة فَامْتنعَ تورعا وَمن تلامذته وَلَده يحيى بن المهدى وَيحيى بن مُحَمَّد التهامى وَغَيرهمَا وَمَات بِصَنْعَاء فِي سنة 759 تسع وَخمسين وَسَبْعمائة رَحمَه الله وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين
القاضى الْعَلامَة المهدى بن مُحَمَّد بن عبد الله بن المهلا بن سعيد النيسائى الشرفى وَأخذ عَن سُلْطَان الْعلمَاء الْحُسَيْن ابْن الإِمَام الْقَاسِم بن مُحَمَّد وَكَانَ كَاتبه لاسيما للمسائل الْعَقْلِيَّة وأسمع على الإِمَام المتَوَكل على الله إِسْمَاعِيل وَأَجَازَهُ فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة 1060 سِتِّينَ وَألف وَأخذ عَن صَاحب التَّرْجَمَة القاضى أَحْمد بن صَالح ابْن ابى الرِّجَال وَالسَّيِّد صَالح بن احْمَد السراجى وَولده على بن المهدى المهلا وَغَيرهم وَكَانَ عَلامَة محققا وَلِسَانًا منطيقا وَمَات فِي ربيع الأول سنة 1070 سبعين وَألف رَحمَه الله تَعَالَى وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين
القاضى الْعَلامَة مهدى بن على بن مُحَمَّد الشبيبي الذمارى مولده فِي ثامن شَوَّال سنة 1038 ثَمَان وَثَلَاثِينَ وَألف وَأخذ عَن عُلَمَاء عصره فاستفاد وَأفَاد وَكَانَ عَالما محققا للفروع مشاركا فِي غَيرهَا وَتَوَلَّى الْوَقْف الغسانى للْإِمَام المتَوَكل على الله إِسْمَاعِيل وَكَانَ مشتغلا بالدرس والتدريس وَأخذ عَنهُ جمَاعَة مِنْهُم وَلَده احْمَد بن مهدى وَغَيره وَكَانَ مُعظما عِنْد الْخَاصَّة والعامة وَكتب بِخَطِّهِ الْحسن جملَة من الْمَصَاحِف وَكتب الْهِدَايَة وَمَات فِي