والنوافل المنيفة معتدل العقيدة مائل إِلَى كَلَام أهل السّنة عَارِفًا بِحَق الصَّحَابَة وَسكن مَدِينَة صنعاء وَأخذ عَنهُ الْحُسَيْن بن مُحَمَّد المغربي وَأحمد بن صَالح بن أبي الرِّجَال وَغَيرهمَا وَمَات بِصَنْعَاء فِي شَوَّال سنة 1088 ثَمَان وثمانيين وَألف رَحْمَة الله تَعَالَى
273 - عز الدّين بن مُحَمَّد بن عز الدّين المؤيدي
السَّيِّد الْعَلامَة عزالدين بن مُحَمَّد بن عزالدين بن صَلَاح بن الْحسن ابْن الامام عز الدّين بن المؤيدي الْحسنى أَخذ عَن وَالِده مؤلف الْحَاشِيَة الْمَشْهُورَة على كَافِيَة ابْن الْحَاجِب وَغَيره وَكَانَ سيدا جَلِيلًا عَالما مفتيا يَنُوب فِي الْقَضَاء والفتيا عَن وُلَاة الاتراك بِمَدِينَة صعدة ثمَّ أخرجه الأتراك قسرا من صعدة وحبسوه مُدَّة بِصَنْعَاء ثمَّ افرجوا عَنهُ وَسكن صنعاء وَمَات بهَا وَهُوَ من أهل الْقرن الْحَادِي عشر رَحمَه الله تَعَالَى آمين
القَاضِي الْعَلامَة الْعَفِيف بن الْحسن بن الْعَفِيف المدحجي الصراري سمع الْجَامِع الْكَافِي وَهُوَ فِي سِتّ مجلدات على الْفَقِيه أبي الْقَاسِم بن مُحَمَّد الْحسنى فِي سنة 754 أَربع وَخمسين وَسَبْعمائة برباط الزيدية الْمَعْرُوف برباط ابْن الْحَاجِب بِمَكَّة وَقَالَ شَيْخه الْمَذْكُور فِي أثْنَاء اجازته لَهُ مَا نَصه أجزت للْقَاضِي الصَّدْر الْعَالم شرف الدُّنْيَا وَالدّين الْعَفِيف بن حسن جَمِيع كتاب الْجَامِع فِي فقه الْكُوفِيّين بعد أَن قَرَأَهُ على ثمَّ انتزعه صَاحب التَّرْجَمَة وَاخْتَصَرَهُ فِي مؤلف سَمَّاهُ (تحفة الاخوان وقرة الْأَعْيَان فِي مَذَاهِب أَئِمَّة كوفان) وَكَانَ مُقيما بِمَكَّة عَلامَة محققا مُحدثا نبيلا وَمن