بقلم: الشيخ عبد الحميد بن محمد على قدس بن عبد القادر الخطيب، فتح عليه وكل طالب القريب المجيب،
مع روايتين من المشهورين لكل من أولئك الأعلام ومبينا كفالة هذا الكتاب العذب المستطاب بتوضيح ذلك المرام:
إذا رمت تعداد القرّاء لمحكم ... فهم سبعة يعطى مؤملهم قصدا
مناقبهم تاج على هامة السّها ... لها شرف مع شهرة تبرز المجدا
ففضلهمو بين البريّة ظاهر ... به استوجبوا الرّضوان والمنزل الفردا
وعنهم روى جمع ولكن شهرة ... لبعضهمو خصّت وأسدت لهم رفدا
وتوضيحهم في خير سفر مكرّرا (?) ... يسمّى وقد ذقنا بطلعته شهدا
وها أنا أمليهم بشعر ميسّر ... لحفظهمو يروي الغليل لمن يصدى
فهاك نظاما واحدا بعد واحد ... مع اثنين ممّن حاز بالشّهرة السّعدا
وهم نافع من المدينة داره ... روى عنه قالون وورش الذي أهدى
كذا ابن كثير فخر مكّة قد روى ... له أحمد البزّي وقنبل من جدّا
ونجل العلا البصري أبو عمرو والذى ... له قد روى السّوسي والدّوري من أجدا
ومجد دمشق الشّام ذاك ابن عامر ... فعنه هشام وابن ذكوان قد أسدى
وعاصم الكوفي من عنه شعبة ... روى ثمّ حفص من حوى الفضل والرّشدا
وحمزة الكوفي خلّاد قد روى ... له خلف البزّار مثلا قد انعدّا
كذاك الكسائي الّذي قد روى ... أبو الحارث المقدام والدّوري من عدا
وتمّ الّذي قد رمت من نظم سادة ... فجد بالدّعا للقدسي كي يبلغ القصدا
وصلى إلهي كلّ حين مسلّما ... على أحمد من للمكارم قد أبدا
وآل وصحأب ثمّ اتّباعهم هدى ... ولا سيّما القرّاء من لازموا الزّهدا