وشبهه. {ينفقون} كاف. وقيل تام، لأنه انقضاء صفة مؤمني العرب. ثم ابتدأ [بذكر] صفة مؤمني أهل الكتاب.
{وما أنزل من قبلك} كاف، {هم يوقنون} أكفى منه.
{المفلحون} تام. {لا يؤمنون} كاف.
{وعلى سمعهم} كاف، وقيل: تام. وروى المفضل عن عاصم {وعلى أبصارهم غشاوةً} بالنصب. فعلى هذا لا يوقف على ((سمعهم)) لأن ((الغشاوة)) منصوبة بفعل دل عليه ((ختم)) ، إذ الختم في المعنى ((جعل)) فكأنه قال: وجعل على أبصارهم غشاوة. والوقف على ((غشاوة)) كاف على القراءتين، {ولهم عذابٌ عظيم} تام.
{وما هم بمؤمنين} كاف. ((والذين آمنوا)) كاف، ((إلا أنفسهم)) كاف، ((وما يشعرون)) أكفى منه.
{في قلوبهم مرض} كاف، أي: شك، {فزادهم الله مرضاً} أكفى منه، ((يكذبون)) كاف. وقيل: تام، لأنه آخر القصة.
{مصلحون} كاف. {ولكن لا يشعرون} كاف. وقيل تام. {كما آمن السفهاء} كاف، {ولكن لا يعلمون} أكفى منه.
{مستهزئون} كاف. وكان أبو حاتم يكره الابتداء بقوله: {الله يستهزئ بهم} وبقوله {والله خير الماكرين} وما أشبههما، والابتداء بذلك عندنا حسنٌ، والقطع قبله كاف، لأن معنى الاستهزاء والمكر من الله تعالى المثوبة والجزاء، أي: يجازيهم جزاء استهزائهم ومكرهم. وقيل: المعنى بأن يأتيهم بالعذاب الذي