{من نعمة فمن الله} كاف. ومثله {بما آتيناهم} . ((تعملون)) تام. {ويجعلون لله البنات سبحانه} تام. ثم قال الله عز وجل ((ولهم ما يشتهون)) أي الشيء الذي يشتهونه. و ((ما)) في موضع رفع أي: ولهم البنون {في التراب} كاف. {ما يحكمون} تام.
{مثل السوء} كاف. ومثله {المثل الأعلى} . {العزيز الحكيم} تام. {ما يكرهون} كاف. ومثله {أن لهم الحسنى} .
وقال قائل: الوقف ((لا)) وقدرها رداً لما ظنوا أنه ينفعهم. ثم يبتدئ ((جرم)) بمعنى: وجب وحق. وهذا مذهب البصريين ومذهب الكوفيين وأبي حاتم أن لا يوقف على ((لا)) ولا يفصل من ((جرم)) . قال الكسائي: المعنى: لا صد على أن لهم النار لا منع عن ذلك. وقال الفراء: ((لا جرم)) بمعنى: لا بد ولا محالة. وقال قائل: الوقف على ((لا)) ويبتدئ: جرم، بمعنى وجب وحق، لأن ((لا)) مبنية مع ((جرم)) فلا تفصل منها. وقال المفسرون: ((لا جرم)) كلمة وعيد.. وقال أبو حاتم: ((لا جرم)) حرف واحد، لا يوقف على ((لا)) دون ((جرم)) .
{مفرطون} تام. وكذلك رؤوس الآي إلى قوله {وأنتم لا تعلمون} {سبل ربك ذللاً} كاف. ومثله {مختلفٌ ألوانه} إذا جعلت الهاء في قوله ((فيه)) للقرآن. وهو قول مجاهد والضحاك. فإن جعلت للعسل، وهو قول ابن عباس وقتادة، لم يكف الوقف على ذلك.
{للناس} كاف. ومثله {بعد علم شيئاً} ومثله {هو أقرب} .
{مستقيم} تام. وكذلك رؤوس الآي بعد. إلى قوله {البلاغ المبين} : {ما يمسكهن إلا الله} كاف. ومثله {شهيداً على هؤلاء} {للمسلمين} تام. ورؤوس الآي قبل ذلك كافية.
{وإيتاء ذي القربى} كاف. {والبغي} تام. ومثله {لعلكم تذكرون} .