ت 255هـ، ودفن بمرو، ألف عددا من الكتب، من أشهرها السنن ويدعى: بالمسند.
الكتاب: اشتهر هذا الكتب عند المحدثين بالمسند، قال السيوطي ت 911هـ: ومسند الدارمي ليس بمسند، بل هو مرتب على الأبواب1.
وعلل العراقي ت 806هـ، تسميته بالمسند بكون أحاديثه مسندة كما سمّى البخاري كتابه بالمسند، إلا أن فيه المرسل والمعضل والمنقطع كثيرا على خلاف البخاري2 ت 256هـ، وأورد السيوطي احتمال أن يكون كتاب السنن هذا هو كتاب الجامع المذكور في كتبه وأن كتابه المسند فُقِد3.
1- لكثرة ما فيه من حديث الصحيح سماه علاء الدين مغلطاي ت 762هـ: الصحيح، وردَّ عليه ابن حجر ت 852هـ فقال: ولم أر لمغلطاي سلفا في تسمية الدارمي صحيحا4.
2- قرر ابن حجر ت 852هـ، أنه ليس دون السنن في الرتبة، واقترح أن يكون محل ابن ماجه5 ت 273هـ.
3- وكتاب السنن مرتب على الأبواب الفقهية، وهو حسن التبويب.
يمتاز هذا الكتاب بقلة الرجال الضعفاء، وليس فيه أحاديث منكرة ولا شاذة وإن كان فيه أحاديث مرسلة وموقوفة.