)
وَقَالَ تَعَالَى {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا من يرْتَد مِنْكُم عَن دينه فَسَوف يَأْتِي الله بِقوم يُحِبهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّة على الْمُؤمنِينَ أعزة على الْكَافرين}
وَقَالَ تَعَالَى {يَا أَيهَا النَّبِي حَسبك الله وَمن اتبعك من الْمُؤمنِينَ}
وَقَالَ عز وَجل {لقد رَضِي الله عَن الْمُؤمنِينَ إِذْ يُبَايعُونَك تَحت الشَّجَرَة}
فمدح أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي مَوَاضِع كَثِيرَة من كِتَابه وهم أفضل أهل الأَرْض بعد الْأَنْبِيَاء عَلَيْهِم السَّلَام وأعمالهم أفضل الْأَعْمَال وَأَشْرَفهَا ومقاماتهم أرفع المقامات وأعلاها وَلذَلِك قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (لَو أنْفق أحدكُم مثل أحد ذَهَبا مَا بلغ مد أحدهم وَلَا نصيفه)
وَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (خير أمتِي أَولهَا)
وَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (خير النَّاس قَرْني ثمَّ الَّذين يَلُونَهُمْ ثمَّ الَّذين يَلُونَهُمْ)
وَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (إِن الله اخْتَار أَصْحَابِي على جَمِيع الْأُمَم)