1
الْمَوْقُوف
وَهُوَ الْمَرْوِيّ عَن الصَّحَابَة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُم قولا لَهُم 2 أَو فعلا أَو نَحوه مُتَّصِلا كَانَ أَو مُنْقَطِعًا
وَيسْتَعْمل فِي غَيرهم مُقَيّدا فَيُقَال وَقفه فلَان على 3 عَطاء وَنَحْوه
وموجود فِي اصْطِلَاح الْفُقَهَاء الخراسانيين تَعْرِيف الْمَوْقُوف باسم الْأَثر
قَالَ 4 الفوراني مِنْهُم الْفُقَهَاء يَقُولُونَ الْخَبَر مَا يرْوى عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم والأثر 5 مَا يرْوى عَن الصَّحَابَة
قلت وَفِي التَّقْرِيب للنووي عَن الْمُحدثين أَن كُله يُسمى أثرا
وأصل 6 الْأَثر مَا ظهر من مشي الشَّخْص على الأَرْض قَالَ زُهَيْر ... والمرء مَا عَاشَ مَمْدُود لَهُ أمل ... لَا 7 يَنْتَهِي الْعُمر حَتَّى يَنْتَهِي الْأَثر ...
وَفِي كِفَايَة الْخَطِيب من حَدِيث جَعْفَر بن مُحَمَّد عَن أَبِيه 8 عَن جده