وَقَالَ عبد الرَّحْمَن بن زيد بن أسلم لما مَاتَ العبادلة صَار الْفِقْه فِي جَمِيع الْبلدَانِ إِلَى الموَالِي إِلَّا الْمَدِينَة فَإِن الله خصها بِقُرَيْش فَكَانَ فَقِيه أهل الْمَدِينَة سعيد بن الْمسيب غير مدافع
قَالَ الشَّيْخ وَفِي هَذَا بعض الْميل فقد كَانَ حِينَئِذٍ من الْعَرَب غير ابْن الْمسيب فُقَهَاء أَئِمَّة مشاهير مِنْهُم الشّعبِيّ وَالنَّخَعِيّ وَجَمِيع الْفُقَهَاء السَّبْعَة الَّذين مِنْهُم ابْن الْمسيب عرب إِلَّا سُلَيْمَان بن يسَار