هُوَ مُتَّفق لفظا وخطا بِخِلَاف النَّوْع الَّذِي قبله وَهَذَا من قبيل مَا يُسمى فِي أصُول الْفِقْه الْمُشْتَرك
وزلق بِسَبَبِهِ غير وَاحِد من الأكابر وَلم يزل الِاشْتِرَاك الْغَلَط فِي كل علم
وللخطيب فِيهِ كتاب حفيل غير أَنه لم يسْتَوْف الْأَقْسَام الَّتِي أذكرها
فأحدها مَا اتّفقت أَسمَاؤُهُم وَأَسْمَاء آبَائِهِم كالخليل بن أَحْمد سِتَّة وَفَاتَ الْخَطِيب مِنْهُم الْأَرْبَعَة الْأَخِيرَة
فأولهم شيخ سِيبَوَيْهٍ وَلم يسم أحد أَحْمد بعد نَبينَا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قبل أبي الْحُسَيْن هَذَا
وَلَا يعْتَرض بِأبي السّفر سعيد بن أَحْمد احتجاجا بِابْن معِين فِي