الْجمال كُله بِالْجِيم فِي الصِّفَات إِلَّا هَارُون بن عبد الله الْحمال وَالِد مُوسَى بن هَارُون الْحَافِظ فبالحاء حكى عبد الْغَنِيّ الْحَافِظ أَنه كَانَ بزازا فَلَمَّا تزهد حمل وَزعم الخليلي وَابْن الفلكي أَنه لقب بذلك لِكَثْرَة مَا حمل من الْعلم وَلَا أرى مَا قَالَاه يَصح

قلت وَثمّ جمَاعَة أخر بِالْحَاء الْمُهْملَة أَيْضا مِنْهُم الشَّيْخ أَيُّوب من زهاد وقته بِبَغْدَاد فِي زمَان سري السَّقطِي وَرَافِع الْحمال الْفَقِيه صديق أبي إِسْحَاق كَانَ يحمل للنَّاس وَيطْلب الْعلم وَينْفق على أبي إِسْحَاق ثمَّ جاور وبنان الْحمال أحد الْأَوْلِيَاء بِمصْر حدث عَن ابْن عَرَفَة وحفيده مكي بن عَليّ روى عَنهُ سعد الزنجاني

وَفِي الْأَسْمَاء حمال وجمال بتَخْفِيف الْمِيم وجمال بتشديدها فَالْأول أَبيض بن حمال المأربي صَحَابِيّ وحمال بن مَالك الْأَسدي شهد الْقَادِسِيَّة وحمال بن ذريح فِي بكر بن وَائِل وَالثَّانِي جمال بنت قيس بن مخرمَة وجمال بنت النُّعْمَان بن أبي أخرم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015