وَسَببه أَن ابْن جريج لما قدم الْبَصْرَة بِحَدِيث عَن الْحسن الْبَصْرِيّ فأنكروه عَلَيْهِ وشغبوا وَأكْثر مُحَمَّد من الشغب عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ اسْكُتْ يَا غنْدر وَأهل الْحجاز يسمون المشغب غندرا
قلت وَأما أَبُو جَعْفَر النّحاس فَزعم فِي كتاب الِاشْتِقَاق أَنه من الْغدر وَأَن نونه زَائِدَة وداله تضم وتفتح
ثمَّ كَانَ بعده جماعات لقبوا بغندر مِنْهُم مُحَمَّد بن جَعْفَر الرَّازِيّ يروي عَن أبي حَاتِم وَغَيره
وثانيهم مُحَمَّد بن جَعْفَر أَيْضا بغدادي حَافظ جوال حدث عَنهُ أَبُو نعيم الْحَافِظ وَغَيره
وثالثهم مُحَمَّد بن جَعْفَر أَيْضا ابْن دران بغدادي أَبُو الطّيب روى عَن أبي خَليفَة الجُمَحِي
وَآخَرُونَ لقبوا بذلك مِمَّن لَيْسَ بِمُحَمد بن جَعْفَر
قلت بَقِي عَلَيْك مُحَمَّد بن جَعْفَر بن الْعَبَّاس النجار ذكره الْخَطِيب مَاتَ سنة تسع وَسبعين وثلاثمئة وَمُحَمّد بن جَعْفَر