فَإِن روى كل مِنْهُمَا عَن صَاحبه كعائشة وَأبي هُرَيْرَة فِي الصَّحَابَة وَالزهْرِيّ عَن عمر بن عبد الْعَزِيز وَعَكسه فِي التَّابِعين وَمَالك وَالْأَوْزَاعِيّ فِي أتباعهم وَأحمد عَن ابْن الْمَدِين وَعَكسه فِي أَتبَاع الأتباع فَهُوَ المدبج
وَذكر الْحَاكِم فِي هَذَا رِوَايَة أَحْمد عَن عبد الرَّزَّاق وَعَكسه وَلَيْسَ بمرضي
وَغير المدبج أَن يروي أحد القرينين عَن الآخر وَلَا يروي الآخر عَنهُ فِيمَا نعلم كَرِوَايَة سُلَيْمَان التَّيْمِيّ عَن مسعر وهما قرينان وَلَا نعلم لمسعر رِوَايَة عَن التَّيْمِيّ