وَتَقْدِيم عُثْمَان هُوَ الَّذِي اسْتَقَرَّتْ عَلَيْهِ مَذَاهِب أَصْحَاب الحَدِيث وَأهل السّنة

قلت وَهل التَّفْضِيل قَطْعِيّ أَو اجتهادي وَهل هُوَ فِي الظَّاهِر وَالْبَاطِن أَو فِي الظَّاهِر فَقَط فِيهِ خلاف وَحكي عَن الْأَشْعَرِيّ الْميل إِلَى الأول وَرَأى القَاضِي عِيَاض الثَّانِي

وَأما أفضل أصنافهم فَقَالَ أَبُو مَنْصُور الْبَغْدَادِيّ أَصْحَابنَا مجمعون على أَن أفضلهم الْخُلَفَاء الْأَرْبَعَة ثمَّ السِّتَّة الْبَاقُونَ إِلَى تَمام الْعشْرَة ثمَّ أهل بدر ثمَّ أحد ثمَّ بيعَة الرضْوَان بِالْحُدَيْبِية

قَالَ الشَّيْخ وَفِي نَص الْقُرْآن تَفْضِيل السَّابِقين الْأَوَّلين من الْمُهَاجِرين وَالْأَنْصَار وهم الَّذين صلوا إِلَى الْقبْلَتَيْنِ فِي قَول سعيد بن الْمسيب وَطَائِفَة وَفِي قَول الشّعبِيّ هم الَّذين شهدُوا بيعَة الرضْوَان وَفِي قَول عَطاء بن يسَار وَمُحَمّد بن كَعْب الْقرظِيّ هم أهل بدر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015