وَسُئِلَ عَن العبادلة فَقَالَ هم ابْن عمر وَابْن عَبَّاس وَابْن وَابْن الزبير وَابْن عَمْرو بن الْعَاصِ فَابْن مَسْعُود قَالَ لَيْسَ مِنْهُم
قَالَ الْبَيْهَقِيّ لتقدم مَوته وَهَؤُلَاء عاشوا حَتَّى احْتِيجَ إِلَى عَمَلهم فَإِذا اجْتَمعُوا على شَيْء قيل هَذَا قَول العبادلة أَو هَذَا فعلهم
قلت وعد الْجَوْهَرِي فِي صحاحه فِي مَوضِع العبادلة ثَلَاثَة وَحذف ابْن الزبير وَوَقع للنووي فِي مبهماته أَن الْجَوْهَرِي أثبت ابْن مَسْعُود مِنْهُم وَحذف ابْن عَمْرو ثمَّ اعْترض عَلَيْهِ وَهُوَ عَجِيب فَإِن الَّذِي فِي صحاحه عكس مَا ذكره وَهُوَ إِثْبَات ابْن عَمْرو وَحذف ابْن مَسْعُود فَتنبه لذَلِك
قَالَ الشَّيْخ ويلتحق بِابْن مَسْعُود سَائِر من يُسمى عبد الله وهم نَحْو مئتين وَعشْرين نفسا
قلت بل هم نَحْو الْخمس مئة كَمَا عَددهمْ ابْن الْأَثِير فِي كِتَابه