أَن الله جعل ذَلِك سَببا لذَلِك وحذر من الضَّرَر الَّذِي يغلب ودوده عِنْد وجوده بِفعل الله تَعَالَى قَالَ ابْن خُزَيْمَة لَا أعرف أَنه رُوِيَ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حديثان بِإِسْنَادَيْنِ صَحِيحَيْنِ متضادين فَمن كَانَ عِنْده فَليَأْتِنِي بِهِ لأولف بَينهمَا
الثَّانِي أَن يتضادا بِحَيْثُ لَا يُمكن الْجمع بَينهمَا بِوَجْه وَذَلِكَ على ضَرْبَيْنِ أدهما أَن يظْهر كَون أَحدهمَا نَاسِخا للْآخر فَيقدم وَالثَّانِي أَن لَا يظْهر ذَلِك فَيعْمل بالراجح كالترجيح بِصِفَات الروَاة وكثرتهم فِي خمسين وَجها وَأكْثر ولتفصيلها مَوضِع غير ذَا