1

- فصل

وليعظم شَيْخه وَمن يسمع مِنْهُ فَذَلِك من إجلال الحَدِيث وَالْعلم وَأَسْبَاب الِانْتِفَاع 2

قلت ويعتقد جلالة شَيْخه ورجحانه ويتحرى رِضَاهُ

وَلَا يثقل عَلَيْهِ وَلَا يطول بِحَيْثُ يضجره 3 فَإِنَّهُ يخْشَى على فَاعل ذَلِك أَن يحرم الِانْتِفَاع

وَقد قَالَ الزُّهْرِيّ إِذا طَال الْمجْلس كَانَ للشَّيْطَان 4 فِيهِ نصيب

قلت وليستشره فِي أُمُوره وَمَا يشْتَغل فِيهِ وَكَيْفِيَّة اشْتِغَاله

وَمن ظفر بِسَمَاع شيخ 5 فكتمه لينفرد بِهِ عَنْهُم كَانَ جَدِيرًا بِأَن لَا ينْتَفع بِهِ وَقد وَقع

وَمن أول فَائِدَة طلب الحَدِيث 6 الإفادة

وَلَا يُمكن مِمَّن يمنعهُ الْحيَاء وَالْكبر عَن كثير من الطّلب

وَقد قَالَ مُجَاهِد لَا 7 ينَال الْعلم مستحيي وَلَا متكبر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015