1
وليعظم شَيْخه وَمن يسمع مِنْهُ فَذَلِك من إجلال الحَدِيث وَالْعلم وَأَسْبَاب الِانْتِفَاع 2
قلت ويعتقد جلالة شَيْخه ورجحانه ويتحرى رِضَاهُ
وَلَا يثقل عَلَيْهِ وَلَا يطول بِحَيْثُ يضجره 3 فَإِنَّهُ يخْشَى على فَاعل ذَلِك أَن يحرم الِانْتِفَاع
وَقد قَالَ الزُّهْرِيّ إِذا طَال الْمجْلس كَانَ للشَّيْطَان 4 فِيهِ نصيب
قلت وليستشره فِي أُمُوره وَمَا يشْتَغل فِيهِ وَكَيْفِيَّة اشْتِغَاله
وَمن ظفر بِسَمَاع شيخ 5 فكتمه لينفرد بِهِ عَنْهُم كَانَ جَدِيرًا بِأَن لَا ينْتَفع بِهِ وَقد وَقع
وَمن أول فَائِدَة طلب الحَدِيث 6 الإفادة
وَلَا يُمكن مِمَّن يمنعهُ الْحيَاء وَالْكبر عَن كثير من الطّلب
وَقد قَالَ مُجَاهِد لَا 7 ينَال الْعلم مستحيي وَلَا متكبر