1

- الْحَادِي عشر

إِذا كَانَ الحَدِيث عِنْده عَن اثْنَيْنِ أَو أَكثر واتفقا فِي الْمَعْنى دون اللَّفْظ 2 فَلهُ جَمعهمَا فِي الْإِسْنَاد ثمَّ يَسُوق الحَدِيث على لفظ أَحدهمَا فَيَقُول أخبرنَا فلَان وَفُلَان وَاللَّفْظ 3 لفُلَان أَو هَذَا لفظ فلَان قَالَ أَو قَالَا أخبرنَا فلَان وَنَحْوه من الْعبارَات

وَلمُسلم فِي صَحِيحه 4 عبارَة أُخْرَى حَسَنَة كَقَوْلِه حَدثنَا أَبُو بكر وَأَبُو سعيد الْأَشَج كِلَاهُمَا عَن أبي خَالِد قَالَ أبوبكر 5 حَدثنَا أَبُو خَالِد عَن الْأَعْمَش فظاهرة أَن اللَّفْظ لأبي بكر

فَإِن لم يخص فَقَالَ أخبرنَا فلَان 6 وَفُلَان وتقاربا فِي اللَّفْظ قَالَا حَدثنَا فلَان جَازَ على جَوَاز الرِّوَايَة بِالْمَعْنَى

وَقَول أبي 7 دَاوُد حَدثنَا مُسَدّد وَأَبُو تَوْبَة الْمَعْنى قَالَا حَدثنَا أَبُو الْأَحْوَص مَعَ أشباه لهَذَا يحْتَمل أَن 8 يكون من قبيل الأول وَمن قبيل الثَّانِي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015