1
- قلت وَأول من كتب الْإِجَازَة فِي طَبَقَات السماع أَبُو الطَّاهِر الْأنمَاطِي وَهُوَ حسن بَالغ 2 فقد يحصل فَوت فَلَا يقدر على رِوَايَته إِلَّا بذلك كَمَا وَقع لِابْنِ الصَّواف شيخ شُيُوخنَا رَاوِي 3 غَالب النَّسَائِيّ عَن ابْن باقا
وَقَالَ الْفَقِيه أَبُو مُحَمَّد بن أبي عبد الله بن عتاب الأندلسي 4 عَن أَبِيه أَنه قَالَ لَا غنى فِي السماع عَن الْإِجَازَة لِأَنَّهُ قد يغلط الْقَارئ ويغفل الشَّيْخ إِن 5 كَانَ الْقَارئ ويغفل السَّامع فينجبر لَهُ مَا فَاتَهُ بِالْإِجَازَةِ
وَقَالَ الإِمَام أَحْمد فِي الْحَرْف 6 يدغمه الشَّيْخ فَلَا يفهم أَرْجُو أَن لَا