1 - وَهَذَا لطف

ثمَّ وجدت الْبَيْهَقِيّ اخْتَارَهُ

وَفِي الْكِفَايَة للخطيب عَن البرقاني أَنه رُبمَا 2 شكّ فِي الحَدِيث هَل قَرَأَهُ أَو قرئَ وَهُوَ يسمع فَيَقُول فِيهِ قَرَأنَا على فلَان

وَهُوَ حسن بل لَا 3 بَأْس بقوله قَرَأنَا على فلَان إِذا تحقق أَنه سمع بِقِرَاءَة غَيره صرح بِهِ احْمَد بن صَالح حِين 4 سُئِلَ عَنهُ وَقَالَ النُّفَيْلِي قَرَأنَا على مَالك وَإِنَّمَا قرئَ عَلَيْهِ وَهُوَ يسمع

ثمَّ إِن هَذَا التَّفْصِيل 5 من أَصله مُسْتَحبّ كَمَا حَكَاهُ الْخَطِيب عَن أهل الْعلم كَافَّة فَجَائِز إِذا سمع أَن يَقُول حَدثنَا وَنَحْوه 6 لجَوَاز ذَلِك لوَاحِد فِي كَلَام الْعَرَب وَجَائِز إِذا سمع فِي جمَاعَة أَن يَقُول حَدثنِي لِأَن الْمُحدث 7 حَدثهُ وَحدث غَيره

الرَّابِع

قَالَ الإِمَام أَحْمد اتبع لفظ الشَّيْخ فِي حَدثنَا وحَدثني وَسمعت 8 وَأخْبرنَا وَلَا تعده

طور بواسطة نورين ميديا © 2015