1 - حَدثنَا وَأخْبرنَا وأنبأنا
وَقد قيل إِن هَذَا مَذْهَب مُعظم الْحِجَازِيِّينَ والكوفيين وَقَول 2 الزُّهْرِيّ وَمَالك وَابْن عُيَيْنَة وَيحيى الْقطَّان وَالْبُخَارِيّ فِي آخَرين
وَمن هَؤُلَاءِ من اجاز فِيهَا 3 أَيْضا أَن يَقُول سَمِعت فلَانا
قلت وَصحح هَذَا الْمَذْهَب ابْن الْحَاجِب وَنقل هُوَ وَغَيره عَن الْحَاكِم 4 أَنه مَذْهَب الْأَئِمَّة الْأَرْبَعَة
وصنف فِيهِ الطَّحَاوِيّ جُزْءا
وَحَكَاهُ عِيَاض عَن الْأَكْثَرين
وَكَذَا 5 قَالَ ابْن فَارس ذهب إِلَيْهِ أَكثر عُلَمَائِنَا
الثَّالِث الْفرق فالمنع فِي حَدثنَا وَالْجَوَاز فِي 6 أخبرنَا
وَهُوَ مَذْهَب الشَّافِعِي وَأَصْحَابه وَمُسلم بن الْحجَّاج وَجُمْهُور أهل الْمشرق
وَنقل عَن 7 أَكثر الْمُحدثين أَيْضا مِنْهُم ابْن جريح كَذَا نَقله ابْن الصّلاح عَنهُ وَالَّذِي حَكَاهُ الْخَطِيب عَنهُ 8 الأول وَالْأَوْزَاعِيّ