1 - ثمَّ استغربه الشَّيْخ
وَمَا أجدره بذلك
ثمَّ الحَدِيث الَّذِي اسْتدلَّ بِهِ ابْن عبد الْبر رُوِيَ 2 من حَدِيث أُسَامَة وَأبي هُرَيْرَة وَابْن مَسْعُود وَعبد الله بن عَمْرو
وَقَالَ جمَاعَة مِنْهُم الدَّارَقُطْنِيّ 3 لَا يَصح مَرْفُوعا إِنَّمَا هُوَ مُرْسل
بل قَالَ ابْن عبد الْبر نَفسه فِي كِتَابه جَامع بَيَان الْعلم 4 إِن هَذَا الحَدِيث رُوِيَ عَن أُسَامَة وَأبي هُرَيْرَة بأسانيد وَكلهَا مضطربة غير مُسْتَقِيمَة
فَكيف 5 يسوغ لَهُ إِذا أَن يسْتَدلّ بِهِ
وَأما عبد الْحق فَإِنَّهُ قَالَ حَدِيث أبي هُرَيْرَة أحسن من حَدِيث عبد 6 الله بن عَمْرو
ونازعه ابْن الْقطَّان فِي ذَلِك
لَكِن سُئِلَ الإِمَام أَحْمد عَنهُ فَقَالَ حَدِيث صَحِيح