1 - الْبَسْمَلَة وَهُوَ الَّذِي اتّفق البُخَارِيّ وَمُسلم على إِخْرَاجه فِي الصَّحِيح
وَرَأَوا أَن من رَوَاهُ 2 بِاللَّفْظِ الْمَذْكُور رَوَاهُ بِالْمَعْنَى الَّذِي وَقع لَهُ ففهم من قَوْله كَانُوا يستفتحون بِالْحَمْد أَنهم 3 كَانُوا لَا يسلمُونَ فَرَوَاهُ على مَا فهم وَأَخْطَأ لِأَن مَعْنَاهُ أَن السُّورَة الَّتِي كَانُوا يستفتحون 4 بهَا من السُّور هِيَ الْفَاتِحَة وَلَيْسَ فِيهَا تعرض لذكر الْبَسْمَلَة
قلت وَرَوَاهُ أَحْمد وَالنَّسَائِيّ 5 بِلَفْظ لَا يجهرون مَكَان لَا يقرأون
قَالَ الْمُحب الطَّبَرِيّ وَإِسْنَاده صَحِيح