1 - وسل فَإِنَّمَا يَقُولُونَ جعل فِيهِ الْجُنُون والسل كَمَا قَالُوا حرق ونسل
وَهَذَا النَّوْع من 2 أجل عُلُوم الحَدِيث وأدقها وَإِنَّمَا يضطلع بذلك أهل الْحِفْظ والخبرة والفهم الثاقب
وَهِي 3 عبارَة عَن أَسبَاب خُفْيَة غامضة قادحة فِيهِ
فَالْحَدِيث المعل هُوَ الحَدِيث الَّذِي يطلع على عِلّة 4 قادحة تقدح فِي صِحَّته مَعَ أَن ظَاهِرَة السَّلامَة مِنْهَا ويتطرق ذَلِك إِلَى الْإِسْنَاد الْجَامِع شُرُوط 5 الصِّحَّة ظَاهرا
ويستعان على إِدْرَاكهَا ب
وبمخالفة غَيره لَهُ
مَعَ قَرَائِن 6 تنضم إِلَى ذَلِك تنبه الْعَارِف بِهَذَا الشَّأْن على إرْسَال فِي الْمَوْصُول أَو وقف فِي الْمَرْفُوع أَو 7 دُخُول حَدِيث فِي حَدِيث أَو وهم واهم بِغَيْر ذَلِك بِحَيْثُ يغلب على ظَنّه ذَلِك فَيحكم بِهِ أَو يتَرَدَّد 8 فَيتَوَقَّف فِيهِ
وكل ذَلِك مَانع من الحكم بِصِحَّة مَا وجد ذَلِك فِيهِ
وَكَثِيرًا مَا يعللون الْمَوْصُول 9 بالمرسل مثل أَن يَجِيء الحَدِيث