1 - وَالْأَعْمَش والسفيانين وهشيم بن بشير وَغَيرهم
وَهَذَا لِأَن التَّدْلِيس لَيْسَ كذبا وَإِنَّمَا 2 هُوَ ضرب من الْإِيهَام بِلَفْظ مُحْتَمل
وَالْحكم بِأَنَّهُ لَا يقبل من المدلس حَتَّى يبين أجراه الشَّافِعِي 3 فِيمَن عَرفْنَاهُ دلّس مرّة
قلت وَمَا كَانَ فِي الصَّحِيحَيْنِ وشبههما عَن المدلسين ب عَن فَمَحْمُول 4 على ثُبُوت السماع م جِهَة أُخْرَى
وَأما الثَّانِي فَأمره أخف وَفِيه تَضْييع للمروي عَنهُ وتوعير 5 لطريق مَعْرفَته على من يطْلب الْوُقُوف على حَاله وأهليته