المقفي الكبير (صفحة 890)

أخرج إلى دمشق على إقطاع أمير مسعود [بدر الدين ابن الخطير في سنة خمسين وسبعمائة]، وكان أكبر أمرائها.

ثم طلب [إلى الباب الشريف صحبة سيف الدين منكلي بغا السلحدار] على إقطاع الأمير قردم بعد إخراجه إلى دمشق في عشرين ربيع الأوّل سنة ثلاث وخمسين [وسبعمائة].

توفّي في أوائل صفر سنة سبع وخمسين وسبعمائة.

1031 - ابن الحنبليّ الواعظ [- 620] (?)

[326 ب] تمّام بن عبد الهادي بن أبي البركات عبد الوهاب بن أبي الفتوح (?) عبد الواحد بن محمد بن عليّ، الأنصاريّ [الخزرجيّ السعديّ العبّاديّ] الواعظ، أبو القاسم، حسام الدين، الشيرازيّ الأصل، الدمشقيّ، الحنبليّ.

سمع من السلفيّ وحدّث عنه. ومات بمصر في [الخامس من] ذي الحجّة سنة عشرين وستّمائة.

1032 - تمر الساقي [- 743] (?)

[327 أ] تمر الساقي، الأمير سيف الدين المنصوريّ، أحد المماليك المنصوريّة قلاوون.

تنقّل في الخدم إلى أن صار من جملة الأمراء.

وولي نيابة حمص بعد موت بلبان الجوكندار في ذي الحجّة سنة ستّ وسبعمائة. ثمّ صرف عنها، وأقام بدمشق من جملة أمرائها.

فلمّا تسحّب الأمير جمال الدين آقوش الأفرم هو وقرا سنقر نائب حلب إلى خربندا رسم لتمر هذا بنيابة طرابلس عوضا عن الأفرم، وأرسل إليه التقليد، وكتب إليه أنّه إذا مرّ بحمص وخرج نائبها بيبرس العلميّ إلى لقائه، يقبض عليه ويحمله إلى دمشق.

فسار تمر من دمشق في ربيع الأوّل سنة اثنتي عشرة وسبعمائة ونزل على حمص، فوجد الأمير بكتوت القرمانيّ شادّ الدواوين بدمشق قد عاد من كشف القلاع. وأقام على حمص، فخرج بيبرس العلميّ إلى لقاء تمر على العادة ونزلا. فللحال أحاط به تمر والقرمانيّ وقبضا عليه، وسار به القرمانيّ إلى دمشق. وتوجّه تمر إلى طرابلس وأقام على نيابتها.

وقبض عليه في ربيع الآخر سنة خمس عشرة، وسجن بالكرك، ثمّ نقل إلى مصر. واستقرّ عوضه في نيابة طرابلس الأمير سيف الدين كوستاي الناصريّ وحمل إلى ثغر الإسكندريّة فسجن بها.

ثمّ أحضر في ثامن عشر رجب سنة سبع وعشرين لمّا كاتب فيه أهل الإسكندرية، وسيّر هو والأمير بكتمر البوبكريّ إلى الكرك. ثمّ سجن مدّة سنين (?) وأفرج عنه في رجب سنة خمس وثلاثين [وسبعمائة]، وأمّر على إمرة طبلخاناه بالشام [ ... ] فاستمرّ إلى أن مات بها سنة ثلاث وأربعين.

1033 - تمربغا المنصوريّ [- 698] (?)

[327 ب] تمربغا المنصوريّ [384 ب] [الأمير

طور بواسطة نورين ميديا © 2015