المقفي الكبير (صفحة 746)

الطويل، وتمان تمر العمريّ (?) وأيدمر الدوادار.

فلمّا ركب يلبغا على السلطان [ ... ] (?) كان أيدمر مع السلطان وهرب معه، فلمّا قبض يلبغا على السلطان وقتله نفى المذكور إلى الشام ثمّ ولّاه نيابة البيرة فأقام بها إلى أن قتل يلبغا فنقل المذكور إلى نيابة بهنسا ثمّ إلى نيابة غزّة، ثمّ في ذي الحجّة سنة سبعين ولي نيابة طرابلس، ثمّ في أوّل سنة ثلاث وسبعين نقل إلى نيابة حلب، ثمّ في جمادى الآخرة سنة أربع [وسبعين] أعيد إلى نيابة طرابلس، فاستمرّ بها إلى أن طلب في المحرّم سنة ستّ وسبعين إلى مصر وجعل أتابك العساكر بعد الجاي اليوسفيّ (?).

قال بعضهم: وكان مهابا سيوسا، حازما يبدأ الناس بالسلام ويتّبع الأحكام الشرعيّة. توفّى في ذي القعدة سنة ستّ وسبعين وسبعمائة.

880/ 3 - أيدمر الشمسيّ الناصريّ [- 783] (?)

[237 أ] أمّا عزّ الدين أيدمر الشمسيّ الناصري فهو أحد مقدّمي الألوف بالديار المصريّة ورأس الميمنة.

أنعم عليه أستاذه الملك الناصر بطبلخانة وبعده أعطي تقدمة واستمرّت في يده سنين كثيرة. وأقعد رأس الميمنة واستمرّ على ذلك إلى أن توفّي.

وكان ليّنا، ولمّا حجّ الملك الأشرف كان من جملة الأمراء الذين أقاموا بمصر وهو نائب الغيبة فغلب عليهم المماليك وأخذوا مصر.

توفّي مطعونا في صفر سنة ثلاث وثمانين وسبعمائة.

وقد [ ... ] هو والذي قبله في [ ... ] (?).

881 - أيدمر التركيّ المحيويّ [- 648] (?)

[255 أ] أيدمر بن عبد الله المحيويّ التركيّ، علم الدين، مملوك محيي الدين أبي المظفّر محمد ابن محمد بن ندى الجزري.

اشتغل بالأدب على جماعة، منهم الإمام ضياء الدين أبو طالب بن عبد الله ابن أبي طالب بن سيّد السنجاري، فبرع في الأدب ونظم كفاية المتحفّظ في اللغة، وسمّاها «الغاية في نظم الكفاية» (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015