منطاش فخرج عليه كمشبغا بحلب. وقام بنصرة برقوق لمّا خرج من الكرك وأتاه وهو خارج دمشق فقوّاه وقاتل معه، فانهزم على شقحب إلى حلب.
وأقام بها حتّى استقرّ الملك الظاهر بقلعة الجبل [ف]- طلبه فقدم القاهرة في يوم [ ... ] [18 ب] [فقبض عليه في يوم الاثنين تاسع عشري المحرّم سنة ثمانمائة وأخرج مقيّدا إلى الإسكندريّة فسجن بها إلى أن مات بها هو وولده رجب بالسجن في يوم الأربعاء] (?) ثامن عشرين شهر رمضان سنة
إحدى وثمانمائة، واتّهم أنّه مسموم، فلم يعش الملك الظاهر بعده غير سبعة عشر يوما ومات، منها عشرة أيّام كان مريضا (?).
وكان رحمه الله تامّ القدّ مليح الشكل نهما أكولا، يحكى عنه في ذلك ما يعجب منه. ثمّ نقل [جثمانه من الإسكندريّة إلى تربته، خارج باب المحروق] في أخريات صفر سنة اثنتين وثمانمائة، ودفن بها.