المقفي الكبير (صفحة 1815)

حرف الكاف

1562 - كلثوم [الدمشقيّة] [بعد 740 - 805] (?)

[17 ب] كلثوم بنت الحافظ تقيّ الدين محمد بن رافع بن أبي محمد السلاميّ. أحضرت على عبد الرحيم بن أبي اليسر.

وكان مولدها بعد الأربعين والسبعمائة، ووفاتها في ربيع الأوّل سنة خمس وثمانمائة.

1563 - كمشبغا الحمويّ [اليلبغاويّ] [- 801] (?) [18 أ]

كمشبغا الحمويّ، الأمير الكبير، سيف الدين.

كان مملوكا لابن صاحب حماة، ربّاه صغيرا ثمّ قدّمه للسلطان حسن بن محمد بن قلاوون فصار من مماليكه. ثمّ أخذه الأمير يلبغا العمريّ الخاصّكيّ بعد قتل السلطان حسن وقدّمه وعمله رأس نوبة عنده.

فلمّا قتل يلبغا قدّمه أيضا الأمير أسندمر. ثمّ كانت وقعة المماليك الأجلاب فأخرج اليلبغاويّة من ديار مصر وسجنوا بالقلاع الشاميّة إلى أن تمكّن الأمير طشتمر الدوادار في الدولة الأشرفيّة [ف] أفرج عنهم واستخدمهم في باب السلطان، وكان من جملتهم كمشبغا، إلى أن قتل الملك

الأشرف شعبان بن حسين (?) وصار أمر الدولة إلى الأميرين بركة وبرقوق. [ف] أنعم على كمشبغا بإمرة عشرة في حلب. ثمّ نقل منها إلى تقدمة بدمشق. ثمّ استقرّ في نيابة حماة عوضا عن أرغون الأسعردي في [ ... ]، وذلك كلّه في دور (?) سنة.

ثمّ ولي نيابة الشام في شهر رجب سنة ثمانين وسبعمائة عوضا عن الأمير بيدمر الخوارزميّ في نيابته الرابعة [ ... ]، فأقام نحو ثمانية عشر شهرا وعزل في [جمادى الأولى سنة إحدى وثمانين وسبعمائة] (?)، واعتقل. ثمّ أفرج عنه واستقرّ في نيابة صفد، ونقل منها بعد ستّة أشهر إلى نيابة طرابلس عوضا عن الأمير إينال [اليوسفيّ].

ثمّ نقل إلى أتابكيّة دمشق في نيابة بيدمر السادسة فأقام عشرين يوما، وقبض عليه وسجن، لأنّه أراد الفتك بالنائب. فأقام نحو أربعة أشهر.

ثمّ نفي إلى بعلبك بطّالا. ثمّ أعيد إلى نيابة صفد عوضا عن الأمير تامر (?). فأقام نحو سنة، ثمّ نقل إلى طرابلس فأقام في نيابتها نحو أربع سنين ونصف، ثمّ طلب.

فلمّا قدم دمشق سجن بها عشرة أشهر وعشرة أيّام حتى قدم الأمير يلبغا الناصريّ حين خرج على الملك الظاهر برقوق، فأخرجه من سجنه وأخذه معه إلى مصر، فلمّا غلب على مصر ولّاه نيابة حلب.

فلم تطل أيّام يلبغا الناصريّ، وقام عليه الأمير

طور بواسطة نورين ميديا © 2015