صالح] في شهر رمضان سنة اثنتين وخمسين عوضا عن الأمير طشبغا (?). وتوجّه إلى الشام مارّا في مهمّات إلى أن خرج مع الأمير بيبغا أروس القاسميّ، وقد استقرّ في نيابة حلب، ليقرّه فيها ويعود. فلمّا وصل غزّة عمل له الأمير بيبغا تتر نائبها (?) سماطا. فلمّا فرغ من أكله أمسكه وجهّزه مقيّدا إلى الكرك ليعتقل بها وذلك في سنة اثنتين وخمسين، ثم أفرج عنه. وأخرج إلى طرابلس فمات سنة ستّين وسبعمائة.
[6 ب] أحد مماليك يوسف (?) ابن الناصر محمد ابن قلاوون.
شغف به المظفّر حاجّي لجماله، وأنعم عليه في شوّال سنة سبع وأربعين [وسبعمائة] بإمرة مائة فانتقل من الجنديّة إلى إمرة مائة دفعة واحدة. ثم أخرج على إمرة بالشام في محرّم سنة تسع وأربعين. وأعيد على إمرة مائة بديار مصر. ثم عمل رأس نوبة كبيرا إلى أن أضيفت إلى الأمير مغلطاي إمرة أخور في ذي القعدة سنة إحدى وخمسين.
ثم أخرج لنيابة حماة في آخر ذي القعدة منها عوضا عن أسندمر (?) العمري [ف] قصدها في ذي
الحجّة منها.
ثم نقل إلى دمشق في شعبان سنة اثنتين وخمسين، فأقام بها بطّالا إلى أن كانت نوبة بيبغا أروس. [ف] قدم إليه تقليد نيابة حماة وتشريفه، وهو معالأمير أرغون الكامليّ نائب الشام (1*) على لدّ (2*) صحبة الأمير طقطاي الدوادار. فلبس التشريف وأقام حتى قدم السلطان إلى لدّ فسار في الخدمة صحبة الأمير شيخو. وسار مع الأمراء إلى حلب وعاد إلى نيابة بحماه في شهر رمضان سنة ثلاث وخمسين عوضا عن أمير أحمد الساقي. ثم عزل بأسندمر العمري في شوال سنة خمس وخمسين [وسبعمائة] ونقل على إمرة دمشق. ثم اعتقل مدّة وأفرج عنه بعد قتل السلطان حسن (3*) ثم أعيد إلى نيابة حماة ونقل منها إلى نيابة طرابلس في سنة ثلاث وستّين.
ومات في [ ... ].
[7 أ] طغج- ومعناه عبد الرحمن- بن جفّ بن بلتكين بن خوران بن فوري ابن خاقان صاحب سرير الذهب، الأمير أبو محمد، الفرغانيّ.
كان أحد قوّاد ابن طولون، وولي لخمارويه بن أحمد بن طولون دمشق.
وفي إمارته ظهر ببلاد الشام رجل زعم أنّه علويّ وأنّه المهديّ بالله عبد الله بن أحمد بن