ربعة (?) وهو بقوص.
وللكمال محمد بن بشائر الإخميميّ فيه، وقد وقع بينه وبين أبي طالب ابن النابلسيّ وهو يلي نظر الدواوين [الطويل]:
أبا طالب ما أنت قرن لحمزة ... لأنّكما في الدين مختلفان
دعاك النبيّ الهاشميّ فلم تجب ... وحمزة لبّاه بكلّ لسان (?)
ولمّا مات طلب الشجاعيّ أصحابه بكلّ مكان ونادى عليهم بالمشاعليّة (?)، ففرّ شرف الدين محمد النصيبي واختفى مدّة. ثمّ كتب إلى الشجاعيّ بهذه الأبيات [الكامل]:
دع عنك عذلي يا عذول فإنّ بي ... من فرقة الأحباب ما يكفيني
لا تلح في حرقي وفيض مدامعي ... القلب قلبي والجفون جفوني
أنكرت منّي غير وقفة ساعة ... والركب مرتحل أبثّ شجوني
هي وقفة قصرت وطال بلاؤها
فكأنّما هي دولة الأسفوني ... يا حمزة بن محمد ألقيتنا
في ذلّ أحزان وضيق سجون ... لم تمش هونا في الأمور فكلّنا
من شؤم رأيك في عذاب الهون ... ما بين مطرود عن الأوطان لا
يأوي بها خوفا وبين رهين ... تجني ونؤخذ بالجناية هكذا ال
عقلاء مأخوذون بالمجنون
ومن شعر الأسفونيّ [كامل]:
ولقد أحنّ إلى العقيق ويثرب ... وقبا، وهنّ منازل الورّاد
وأحبّهنّ وليس هنّ منازلي ... وأودّهنّ وليس هنّ بلادي
[516 أ] من ولد عبد الرحمن بن عوف.
حدّث.
[516 أ] يروي حديثا منكرا عن ابن وهب عن مالك لم يتابع عليه.
[516 أ] روى عن منصور بن وردان الحضرميّ مولى قريش.
[516 أ] حدّث عن رجل من أهل حمص عن