وقفه الثقات على جابر.
[2174] عَنْ [ابْنِ] (?) كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبيهِ، أَنَّه كانت له غَنمٌ ترعى بِسَلْعٍ، فأبصرَتْ جاريةٌ لنا بشاة موتًا فكسرت حَجْرًا، فذبحتْها به، فقال لهم: لا تأكلوا حتى أَسألَ رَسُولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فسألهُ فَأَمَرَ بِأكْلِهَا (?). رواه البُخارِيِّ.
[2175] وعن رَافِع بْنِ خَديجٍ، قَالَ: نَدَّ بَعيرٌ ونحن مع رَسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فَطَلَبُوهُ، فَأعيَاهُمْ فرماه رَجُلٌ منهُمْ بِسهمٍ، فحسبهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ، فقالَ رَسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إنَّ لِهَذهِ البَهَائِم أَوَابدَ كأوَابدِ الوَحشِ، فَمَا غَلَبَكُمْ مِنهَا فَاصنعُوا بهِ هَكَذا". قلنا: يا رسُول اللَّه، إنا نَلْقع العدُوَّ غَدًا، وَلَيْس مَعَنَا مُدًى، فقَالَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَا أَنْهَرَ الدَّمَ، وَذُكرَ اسمُ اللَّهِ عَلَيهِ فَكُلُوا، إلا السِّنَّ وَالظُّفُرَ، وسأُحدِّثُكُمْ عَنْ ذَلِكَ: أَمَّا السِّنُّ فَعَظْمٌ، وَأَمَّا الظُّفُرُ فَمُدى الحبَشَةِ" (?).
[2176] وعن راشد بن سعد، مرفوعًا: "ذبيحةُ المسلم حَلالٌ، وإن لم يُسْمِّ، إذا لم يَتَعمَّدْ" (?).