[2084] وعن أبي قتادة، مرفوعًا: "مَنْ قَتَلَ قتيلًا له عليه بينةٌ فَلَهُ سَلَبُهُ" (?).
[2085] وعن جُبَيْر بْنِ مُطْعِمٍ، قَالَ: مَشَيْتُ أَنَا وَعُثمَانُ إِلَى النَّبِيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فَقُلْنَا: أَعْطَيْتَ بَنِي الْمُطَّلِبِ مِنْ خُمُس خَيْبَر، وَتَرَكْتَنَا. فَقَالَ: "إِنَّمَا بَنُو الْمطَّلَب وَبَنُو هاشم شَيْءٌ وَاحِدٌ". قَالَ: جُبَيْرٌ: وَلَمْ يَقْسِمْ لبنيِّ عَبْدِ شَمْسٍ، ولا لبَنِي نَوْفل شَيْئًا (?).
رَوَاهُ البُخارِيُّ.
وفي روايةٍ: لما قسَّم سهمَ ذي القُربى من خيبر بين بني هاشم وبني المطلب، قلنا: إنما نحن وبنو المطلب بمنزلةٍ واحدةٍ.
قال: "إنهم لم يفارقُوني في جاهلية ولا إسلامٍ" (?).
رَوَاهُ أحمد، وأبو دَاوُد، والنسَائيِّ، والبَرقاني.
[2086] ولأبي دَاوُد، عن عليٍّ -رضي اللَّه عنه-، قَالَ: ولَّاني رَسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- خُمسَ الخُمسِ، فوضعتُه مواضعه حياته، وحياةَ أبي بكر وعمرَ (?).