رواه أحمد وابن ماجه، والترمذي، وقال: "قد روي مرسلًا (?)، وفيه اضطراب". وفيه: ابن أرطأة.

ورواهُ (?) البيهقي من رواية ابن عجلان عن عمرو بن شعيب، وصحح إسناده (?).

باب القود فيما دون النفس

[1877] عن أنس، أن الرُّبيِّع كسرت ثَنّيةَ جارية، فطلبوا إليها العفوَ فأبوْا فعرضوا الأرْشَ، فأبوا إلا القصاصَ، فأتوا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فأمر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بالقِصاص، فقال أنس بن النضر: يا رسولَ اللَّه، أتُكسر ثَنيّةُ الرُّبيع؟ لا والذي بعثك بالحق لا تُكسر ثَنيّتها! فقال رسول اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "كتابُ اللَّه القِصاصُ" فرضي القوم فعفوا، فقال رسولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إنَّ من عباد اللَّهِ من لو أقسمَ على اللَّهِ لأبرَّهُ" (?).

[1878] وروي الإِمام أحمد، عن يعقوب بن عطاء، عن أبيه، عن ابن إسحاق،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015