أخيهِ حَتى يَتْرُكَ، أو يأذَنَ لهُ (?).
[1626] وعن عائشةَ -رضي اللَّه عنها-، قالت: رأيتُ رسولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يستُرُنِي بردَائِهِ، وأنا أنظرُ إلى الحبشةِ يلْعبون في المسجد. فاقْدُروا قدرَ الجاريةِ الحدِيثَةِ السنّ الحريصَةِ على اللهْوِ (?).
[1627] وعن أمَّ سلَمةَ أنَّ النَّبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان عندهَا، وفي البيت مُخَنَّثٌ، فقالَ المُخَنَّثُ لأخي: إنْ فتَحَ اللَّه عليكم الطائف غدًا، أدُلُّكَ على بِنْتِ غَيْلانَ، فإنها تُقْبِلُ بأربعٍ وتُدْبرُ بِثَمَانٍ (?).
[1628] وعنها، قالتْ: كُنْتُ عِنْدَ النَّبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وعنده ميمونةُ فأقبلَ ابنُ أمّ مكْتُومٍ، وذلِكَ بعْدَ أنْ أُمِرنا بالحجاب، فقالَ النَّبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "احتجبا مِنْهُ" فقُلْنَا: يا رسُولَ اللَّهِ، أليْسَ أعْمَى لا يُبْصِرنا؟ فقال: "أفعمياوَانِ أنْتُما، ألسْتُما تُبْصِرانِهِ؟ ! " (?).
رواه الخمسةُ، إلا ابن ماجه، وصححه الترمذي من رواية نبهان مولاها، وهو ممَّن لا يحتج بحديثه.
[1629] ولابن ماجه، وأبي داود، عنْ عمرو بن شُعَيْبٍ، [عَنْ أبيِه، عن جَدِّهِ] (?)،