وله، "فيمَنْ وجد دابة قد عجز [عنها] (?) أهلُها" نحوه (?).
[1502] عَنِ ابنِ عُمَرَ، أن عُمرَ أصابَ أرضًا بخيْبَر، فقال: يا رسُولَ اللَّه، أصَبْتُ أرضًا بخيْبَر لم أُصِبْ مالًا قطُّ أنْفَسَ عِنْدِي مِنْهُ، فما تأمُرُني؟ فقال: "إنْ شِئْتَ حَبَّسْتَ أصْلَها (?)، وتصدَّقْتَ بِهَا"، فتصدّقَ بها عُمَرُ على أن لا تُباعَ، ولا تُوهَبَ، ولا تُوَرَّثَ، في الفُقَراءِ، وذَوي القرْبَى، والرِّقَابِ، والضيف، وابنِ السَّبِيل، لا جنَاحَ على مَنْ وَليَهَا أنْ يأكُلَ مِنْهَا بالمعروفِ، ويُطْعِمَ صدِيقًا غيرَ مُتأثّلٍ (?) مالًا (?).
وفي البخاري، من حديث عمرو بن دينار، وكان ابن عُمَرَ يلي صدَقَةَ عُمَرَ، ويُهْدِي لناسٍ من أهل مكة كان يَنزِلُ عليهم (?).
[1503] وعنه، قَالَ عمرُ: يا رسُول اللَّه، إن المائةَ سَهْمٍ التي لي بخَيْبَرَ لَمْ أُصِبْ مالًا قطُّ أعْجَبَ إليّ منها، قدْ أردتُ أنْ أتصدَّقَ بها، فقالَ رسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "احْبِسْ أصْلَها، وسَبِّلْ ثمَرَتَها" (?). رواه النسائي، وابن ماجه.