وَفِي لَفظ: كان يُعجبه التيامنَ في تنعلهِ، وترجُّلهِ، وطهورهِ، وَفِي شأنه كُلِّهِ (?).
[91] وَعنها أَنَّ النَّبِيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- كَانَ إِذَا دَخَلَ بيتَهُ يبدأ بالسِّواكِ (?).
[92] وعَنْها، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "عَشْرٌ مِنْ الْفِطْرَةِ: قَصُّ الشَّارِبِ، وَإِعْفَاءُ اللِّحْيَةِ، وَالسِّوَاكُ، وَاسْتِنْشَاقُ المَاءِ، وَقَصُّ الأَظْفَارِ، وَغَسْلُ الْبَرَاجِمِ، وَنَتْفُ الإِبِطِ، وَحَلْقُ العَانَةِ، وَانْتِقَاصُ الْمَاءِ".
قَالَ مُصْعَبٌ: وَنَسِيتُ الْعَاشِرَةَ إِلَّا أَنْ تَكُونَ الْمَضْمَضَةَ (?). رواهما مسلم.
وقَالَ الإِمَامُ أَحْمَد: "مصعب يروي مناكير: عشرٌ من الفطرة" (?).
وَقَالَ النَّسَائِيّ: "منكر الحديث" (?).
وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: "ليس بالقوي" (?).
[93] ولابن مَاجَة، عَنْ أُم سَلَمةَ مَرفُوعًا: "أَنَّهُ كَانَ يَتَنَوَّرُ ويَلِي عَوْرَتَهُ بِيَدِهِ" (?).