وفي رواية: "إذا رأيتم الهلال، وأراد أحدكم أن يُضحي" وذكر نحوه (?).

[1245] ولمسلم: لا ينحروا حتى يَنْحَرَ النَّبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- (?).

قال الدارقطني: "الصواب وقْفُه على أمّ سلمة".

[1246] وعنْ عائشةَ -رضي اللَّه عنها- قالت: فَتَلْتُ قَلائِدَ بُدْنِ رسُولِ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بيديّ، ثُمَّ أشْعَرَها، وقلَّدَهَا، ثم بَعثَ بِهَا إلى البيتِ (?).

وفي رواية: أهدي مرةً غنمًا (?).

[1247] وقالت: دَفَّ أهلُ أبياتٍ في زَمن رسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال: "ادَّخِرُوا ثلاثًا ثمَّ تصدَّقوا بما بقي"، فلمَّا كَانَ بعدَ ذلكَ، قالوا: يا رسول اللَّه، إنّ الناسَ يتَّخِذُونَ الأسْقِيَةَ مِنْ ضحاياهم، فقال: "وما ذاك؟ "، قالوا: نهَيْتَ أنْ تُؤكلَ لُحُومُ الضَّحَايَا بَعْدَ ثلاثٍ. قال: "إنما نهَيْتُكُمْ مِنْ أجلِ الدَّافَّةِ، فكُلُوا، وادَّخِرُوا، وتَصدَّقُوا" (?).

[1248] ولمسلم، قالت: أمرَ النَّبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- بكَبْشٍ أقْرَنَ يَطأُ في سوادٍ، وَيَبْرُكُ في سوَادٍ، وينْظُرُ في سوَادٍ وقالَ: "هَلُمِّي المْدُيَةَ"، ثم قال: "اشْحَذِيهَا بحَجَرٍ" ففعلتُ (?) ثم أخذَها، وأخَذَ الكَبْشَ فأضْجَعَهُ ثمَّ ذبحَهُ ثُمَّ قَالَ: "باسم اللَّه، اللهمَّ تَقَبَّلْ مِنْ محمدٍ وآلِ مُحَمّدٍ، ومِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ" ثُم ضَحَّى [بِهِ] (?) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015