رواه الخمسة، إلا أنه للنسائي في "عمل يوم وليلة". قال البخاري: "هو غير محفوظ" (?).

[856] ولمالِكِ، عنْ سعيد المقْبُرِيّ، عن أبيه، عن أبي هُريرة -رضي اللَّه عنه-، أنه سئل كيف تُصلِّي على الجنازةِ فقال: "إذا وُضِعَتْ كَبَّرتُ، وحمِدْتُ اللَّهَ عز وجل، وصلَّيْتُ علَى نَبِيِّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-، ثم أقول: اللهمّ هذا عبدُكَ، وابنُ عبْدِكَ، وابنُ أمّتِكَ، كَانَ يَشْهَدُ أنْ لا إلهَ إلا أنتَ وأن محمَّدًا عَبْدُكَ ورسُولُكَ وأنْتَ أعْلَمُ بهِ، اللهمّ إنْ كان مُحْسِنًا فزِدْ في إحسَانِهِ، وإنْ كان مُسيئًا فتَجَاوَزْ عنه، اللهُم لا تَحْرِمْنا أجْرَهُ، ولا تَفْتِنَّا بعدَهُ" (?).

[857] ولمالك، عن يحيى بن سعيد، أنه سمع سعيد بن المسيب يقول: "صلّيتُ خلْفَ أبي هريرة على صَبيّ لم يعملْ خطيئةً قطّ، فسمعته يقول: "اللهمّ أعذْهُ من عذابِ القبرِ" (?).

[858] وعنه، "أن النَّبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: نَعيَ النَجاشي في اليوم الذي ماتَ فيه وخرَجَ بهم إلى المصلَّى، وكبَّرَ عليه أربَع تكبيراتٍ" (?).

[859] وعنه، قَالَ: قَالَ رسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَنْ شَهِدَ الجِنَازَةَ حَتَّى يُصَلَّى علَيْها فلَهُ قِيراطٌ، ومَنْ شَهِدَها حَتَّى تُدْفَنَ (ويُفرغَ منها) (?)، فلَهُ قِيرَاطانِ" قيل: وما القيراطَانِ؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015