قال الإمام أحمد: لا حجة فيه لأن أبا بكر كان ابتدأ الصلاة، فإذا ابتدأ بهم قائمًا أتموها قيامًا (?)، وبهذا يمكن الجمع بين الأخبار الذي هو أولى من النسخ، فإن قُدِّر التعارض، فأخبارُنا قد رُويت من طرق متواترة -قاله ابن عبد البر- (?) فتقدَّم على غيرها، ويزول الإشكال عند كل منصف (?).

[648] وعن جابر مرفوعًا: "لا تَؤُمِّنَّ امرَأةٌ رجُلًا، ولا أعرابيٌّ مُهَاجِرًا، ولا فاجرٌ مؤمِنًا، إلا أنْ يَقْهَرَهُ بِسُلْطَانٍ، يَخَافُ سَطوتَه وسيْفَه" (?).

رواه ابن ماجه (?)، والبيهقي، وقال: "في إسناده ضعف" (?)، واللَّه أعلم.

[649] وعن أبي هريرةَ -رضي اللَّه عنه-، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يُصَلُّون بكم (?)، فإنْ أصَابوا فلَكُمْ ولَهُمْ، وإنْ أخْطَئُوا فلَكُمْ وعليْهِمْ" (?). رواه البخاري.

وقد صح عن عمر -رضي اللَّه عنه- أنه صلى وهو جُنُبٌ، ولم يعلم، فأعاد، ولم يعيدوا (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015